12 July, 2014

Kurdistan Referendum

The Kurds in Iraqi Kurdistan are holding a referendum to discover if the people of Kurdistan want to seek independent but also working hard to get a Kurdish President for Iraq. So there is no present intention to split from Baghdad.

09 July, 2014

Obituary: Zuhair Abdel Malik " Hamid Fayli"

It was with deep sadness that I heard yesturday of the death, in Rome, of my good friend Zuhair Abdel Malik. I have enjoyed Zuhair’s friendship for over 20 years and whenever I was in Rome we met up and I often stayed at his home in the hills outside Rome.

Zuhair, who was well known by” Hamid Fayli”, was born in Baghdad and graduated from the University of Baghdad in 1962 before joining the Kurdish revolutionaries in Iraqi Kurdistan. He was a writer and broadcaster in Arabic for Free Kurdistan Radio which was the small radio station belong to the Peshmerga  before going to Morocco and from there he was able to go to France to study for a Ph.D. in linguistics. His doctorate enabled him to gain a post in the FAO-UN headquarters in Rome as a translator and eventually he became head of the Arabic Department at FAO (UN). Zuhair worked for FAO for almost 30 years and during that time he wrote and translated  many books  and articles on the Kurdish problem. He may have been in Rome but his heart was always in Kurdistan. His late wife, Perween was the daughter well known family  in Sulimani and together they were blessed with several children and grandchildren and my thoughts are with his family at this sad time.

Following his retirement 10 years ago Zuhair was suggested as an alternative FAO Representative for Iraq but the proposal did not receive any support from his fellow young Kurds  & Iraq FA Ministry , sadly, were too young to know him.

My family,together with Zuhair's close friends, extend our sympathy to Brenda who was Zuhair's partner for more than 20 years. She was devoted in her care for him and we all knew how happy they were together. Our thoughts are with you Brenda at this sad time.

Zuhair was a Kurdish stalwart in Rome and a pillar of the Fayli community in Europe and a very proud man.


I will greatly miss my friend. May he rest in peace.

04 July, 2014

كردي فيلي رئيسا لحكومة بغداد المقبله - اعادة نشر

ميخ الكردية !!

أعجبنا للغاية مجموعة مقالات الكاتب العراقي الأستاذ جاسم المطير  و المعنونة باسم " مسامير "و التي بلغت حتى نشر هذا المقال أكثر من 800 مقال، و كنا نأمل أن تتحول هذه المسامير إلى خوازيق قريبا تنال البعث و أعوانه ، و من ناحيتنا حاولنا تقديم هذه المسامير الكردية ، و لكن وقفنا أمام حقوق الملكية الفكرية...... لا نريد السطو على  مسامير الأستاذ المطير ،  لذا نقدم " ميخ "  و هي كلمة كردية تعني مسمار أو مسامير .

ميخ نشرت قبل 9 نيسان 2003 بعدة مواقع اليكترونية عراقية- على شبكة الانترنت، منها موقع صوت العراق و موقع البرلمان العراقي و النهرين و الأرشيف الفيلي و صفحات عراقية و البيت العراقي،و  التي نجم عنها تحرير الشعب العراقي من طاغية العصر صدام حسين و في الآن ذاته وقع العراق تحت الاحتلال الأمريكي،و اضطربت الأوضاع الأمنية بالبلاد كما يرى الجميع على شاشات التلفاز مشاهد الذبح و التفجير اليومية التي تطال المدنين و الأبرياء .

 نشر ميخ تحت اسم أبو دارا* ( ابو دانا او طالب مراد)كنت  انذاك مستشار اقليميا للامم المتحده في مكتب الفاو القاهره
  
 --------------------------------------------------
كردي فيلي رئيسا لحكومة بغداد المقبلة

 ميخ  - 8  - صوت العراق:  تموز 2001

لازالت ترن في أذني الكلمة الشهيرة للعقيد فاضل المهداوي رئيس محكمة الشعب عندما قال في معرض رده على أحد الشهود الراغبين في السخرية منه " يالله يالله ...... احنه مو بلوش" ...... وقتها لم أكن أعلم الكثير أو القليل عن كلمة البلوش هذه ، و لكن في اليوم الثاني و عندما تقدم المهداوي باعتذار مطول عما قال ، عرفت من هم البلوش.

كان مثل هذا الاعتذار قمة النقد الذاتي من رجل ملتزم ، الآن أتساءل مَن من الحكومة العراقية أو بعض المتمسحين في أعتاب المعارضة العراقية لديه نفس هذه الأخلاق و بوسعه أن يعتذر إن تجاسر و أخطأ يوما ما في حق أي قومية من قوميات العراق أو أي من رموزه الوطنية ؟، من لديه الجرأة أن يراجع نفسه و يعتذر إن قلل من شأن أو حق إحدى القوميات، من لديه نفس أخلاقيات المرحوم المهداوي ليفعل مثلما فعل .

ما حداني إلى هذا التفكير هو التحول الكبير الذي يشهده العالم صوب مزيد من الاعتراف بحق جميع القوميات و الأعراق و الأديان في الحياة المتساوية و التمتع بكافة حقوقها مهما تضاءل عددها ، يكفل لهذا الاتجاه الاستمرار موجة من الانفتاح السياسي و التدفق المعلوماتي و هشاشة الحدود المتآكلة بين البشر يوما بعد آخر ، لكن يبدو أن العراق وحده خارج المشهد العالمي ، فلازال و أ هناك من العراقيين من لا يتورع عن سب أصحاب قومية أو دين إن لم يكن بالتصريح فبالتلميح ، هؤلاء يسيرون عكس اتجاه التاريخ و يذكروني في توجههم هذا بالمثل العراقي الدارج الذي يقول " مثل بول البعير  لوره يرجع  " .

نعود إلى البلوش و أقول أن لظروف عملي أتيحت لي الفرصة تلو الأخرى للوجود عن قرب من هذا الشعب و زرت عاصمة إقليمهم "قويته "، ووجدتهم من أطيب الشعوب ، و هم من أصول آرية آي ذوى قرابة مع الفرس و الكرد، و منذ أسبوعين تناقلت الأنباء خبر تعيين الرئيس الباكستاني برويز مشرف بلوشياً في منصب رئيس وزراء البلاد  ليحكم 130 مليون شخص يتكلمون بأكثر من سبعة لغات ، و حسب الإحصائيات الرسمية للباكستان فان البلوش لا تتعدى نسبتهم ال5% من التعداد العام للبلاد – و العهدة على الحكومة الباكستانية في هذه الإحصائيات .

و هنا تعالوا نتخيل مثل هذا الأمر في العراق ، ماذا لو وصل إلى سدة الحكم آشوري أو كلداني ، أو صابئي ، طبعا ستكون هذه هي نهاية العالم لأشخاص من عينة الأخ (......) و أمثاله من العنصريين ، و سيملأون الدنيا صراخا و عويلا بعد أن يقلبونها رأساً على عقب ، و السبب هو أن أحد أبناء الأقليات العددية وصل إلى منصب أعلى في الحكومة ، و هو ما لا يرونه أبدا من حقوق الأقليات ، لأن فهمهم للمساواة و الحرية قاصر للغاية و لا يتعدى حق الأغلبية في الحكم و انصياع الأقلية لها و الرضا بما يلقى لها من فتات و أن تحمد الله على هذا و يكفى أنه لا ينكل بها أو تتعرض للجينو سايد أو الأنفال .                                                                                                                                                                                                         
و لو أن الزمان عاد بنا في العراق عقوداً خمسة أو أكثر مضت و حدث هذا التصور فربما غدا مقبولا ، أو على الأقل لم يكن ليلاقى ما من الممكن أن يلاقيه الآن من معارضة متعسفة ، فالذي حدث بالعراق في العقود الأخيرة هو مزيد التسلط الشوفيني ، و بينما العالم ماضٍ نحو مزيد من إهمال الانتماء القومي كمعيار لتولى منصب رفيع أو حكومي فإن العكس تماماً هو السائد لدى العراقيين حتى في أوساط بعض المعارضين منهم ، تراهم  يخشون وصول هذا أو ذاك لمنصب عال لمجرد انتمائه لقومية أو أقلية بعينها ، حتى كانوا  من المدافعين بالكلمات الآن عن حقوق هذه القوميات .

أتساءل لو نظرنا إلى الأكراد الفيلية باعتبارهم أكراد و شيعية في الآن ذاته ، ألا يمثلون بذلك أغلبية ضمن الشعب العراقي وفقاً لمعايير  الأستاذ ( ... ) " أبو الأرقام - عادل شعلان زمانه " ؟؟  الذي لم يترك قومية أو مذهب أو شخصية بالعراق إلا و نالها بقلمه و لسانه السليط عبر صفحات الجرائد و المواقع العراقية ؟ فهل يشفع ذلك  لأحدهم للوصول إلى الحكم ؟

إن تشدق البعض بحقوق الأقليات الآن في العراق لن يصمد طويلاً أمام الاختبار العملي طالما حصروا هذه الحقوق في مجال ضيق من "حق الحياة و البقاء" ، و هي الحقوق المكفولة عالمياً و دون نقاش للحيوانات و النباتات حفاظا على التنوع البيئي ، بينما المفترض أن حقوق البشر تتعدى ذلك إلى الحقوق المدنية و السياسية بكافة أشكالها ، و لكن أن الأمر سيأخذ وقتاً أطول لتطبيقه و توسيع نطاقه على بنى الإنسان و في العراق تحديداً .
أبو دارا
صوت العراق