22 August, 2013

25 YEARS AFTER HALABJA THE ATROCITY OF GHOUTA IN SYRIA

 
Twenty five years ago we saw on our television screens carefully edited coverage of the atrocity at Halabja when Kurdish men, women and children were killed in their homes by Saddam’s chemical weapons. The news of this genocidal attack was brought to the attention of the world’s media by Iranian war correspondents. The Iraqi government’s use of chemical weapons caused outrage throughout the world yet, two days later, ambassadors from five Arab states headed by the Saudi Ambassador presented themselves at the Foreign Office in London to deny that Saddam had used chemical weapons.
Today we have again viewed scenes of suffering caused by chemical weapons, this time in the suburbs of Damascus, and broadcast across the world by the media and social networks. Foreign governments are calling for the UN weapon inspectors who are in Damascus to be given access to the stricken area. Syrian rebels blame Assad’s government for this attack and, as Saddam did a quarter of a century ago, the government protests its innocence yet there can be no doubt that someone in a high position authorised the use of these weapons of mass destruction.
As the UN and western governments demand answers should they not also ask where did these weapons come from and who supplied the chemicals for them? Is it possible that the chemicals used in Syria came from Saddam’s regime? There were many in Iraq who witnessed numerous truck movements into Syria during the last months of Saddam’s regime and for sure these activities were monitored by western satellites.
Ironically, yesterday, the Saudi representative in the UN asked for an urgent meeting of the Security Council to discuss atrocities carried out by Dr. Assad’s government when a quarter of a century ago Arab states endeavored to wipe the Kurdish blood from the hands of their brother Saddam.
The young leaders of western governments, especially Obama, should take heed of a famous Arab proverb that says,” I and my brother against our cousin and I and my cousin against the enemy”. Twenty five years ago Saddam and many Arabs viewed the Kurds as enemies and it is imperative that western leaders remember this proverb or they will continue to make mistakes in dealing with this volatile, merciless region of the world.

22.8.2013 South Wales-UK 


11 August, 2013

اطفال القاهره وشمر بن ذي الجوشن - تكسي 7

 طالب مراد
اثناء زيارتى الاخيرة للقاهرة عقب 30 يونيه و خلال حديثى المعتاد مع سائقى التاكسى لاحظت مدى الكره الشديد و النفور الذى يكنه الشارع المصرى للاخوان المسلمين بعد سقوطهم و فشلهم فى الحكم و السياسة.
ركبت مع سائق تاكسى من مطار القاهرة الى منزلى بالمعادى اخبرنى كم هو سعيد و فخور بما فعله السيسى بناء على رغبة الشعب و نزوله الى الميادين فى سابقة لم تحدث من قبل ان يجتمع كل هؤلاء البشر يوم 30 يونيه و اخبرنى مازحا انه كان ينزل يوميا من يوم 30 حتى 3 يوليو ليكفر عن ذنبه فى انه اختار مرسى رئيسا و كان يتوسم فيه خيرا.
سائق اخر ركبت معه لياخذني الى ميدان الجيزه حيث ان الباعه يحتلون ثلثي الشارع وثلث فقط لحركة المرور قال متأثرا ( الاخوان كرهوا الناس فى اصحاب اللحى كل ملتحى او منتقبة يتم الاعتداء عليهم لفظيا مثل خربتوا البلد انتوا عاوزينها افغانستان) و هكذا الناس البسطاء اصبحوا يفهمون فى السياسة اكثر من النخب السياسية يقدرون ان يميزوا بين من يخدعهم و من يكون صادق معهم (الاخوان يا بيه خلونا نحن لنظام مبارك على الاقل كان سارقنا هو و رجالته بس قادرين يحمونا داخليا و خارجيا).
سائق اخر كان يشغل القرآن الكريم و تبدو على جبته علامة الصلاة واضحة سألته هل انت من مؤيدى مرسى ؟ رد بسرعة لا لا لا و كأنه ينفى عن نفسه تهمة و قال حرام يا استاذ هو اى حد بيصلى يبقى تبعهم دول ناس بيتظاهروا بالاسلام كانوا عايزين يقسموا الدولة و يبعوها مصر كبيرة اوى عليهم مصر خسارة فيهم مرسى كان فاشلا هو و جماعته و املنا كبير فى القادم و اخبرنى انه كان عنده لحية لكنه حلقها لان حتى الاطفال كانوا يقولون له ساخرين يا اخوانى و كأن كلمة اخوانى اصبحت من الشتائم فى مصر و قال السائق الناس اللى فى رابعة كدابين و غشاشين وواخدين البسطاء دروع بشرية يحتموا فيهم و قال بالحرف ( دول بيحلموا ان مرسى يرجع تانى عليا الطلاق لو مرسى رجع دا انا اولع فيهم كلهم دا احنا مصدقنا مشى).
سائق كان اكثر مرحا قال بسخرية ( الاطفال فى الشارع الان بيقسموا انفسهم و بيلعبوا ثوار و شرطة و اخوان بس المضحك ان هؤلاء الاطفال يتشاجرون على توزيع الادوار و كلهم يرفضون ان يكون فريقهم اخوان و من يأتى عليه الدور ليلعب اخوان يناله حظا كبيرا من الشتائم و الضرب لدرجة الاندماج و يتحول اللعب الى مشاجرة ) و اكمل السائق يا استاذ الاخوان دول تجار دين ,الشعب المصرى للاسف مصدق مرسى مشى و رجع بيته الشعب انشغل برمضان و الصيام و التلفاز و التحضير للعيد و الاخوان استفردوا بالشارع بياخدوا الاطفال الايتام من دور الايتام و يلبسونهم ملابس مكتوب عليها مشروع شهيد و المجتمع الدولى يصدق تجارتهم رخيصة بس لها سوق فى اوربا و امريكا. لازم الشعب ينزل تانى الميادين لازم العالم يشوف حجم الشعب الكاره للاخوان و مرسى.  يا استاذ دول كفروا نص الشعب كل حاجة غليت فى عهد الاخوان حتى السلع الغذائية البسيطة دول خلونا نقول و لا يوم من ايامك يا مبارك و عايزين مرسى يرجع تانى دا انا اروح افجر نفسى و لا مرسى يرجع . و انهى السائق حديثه بالدعاء على الاخوان و على اليوم النحس الذى حكموا فيه مصر.
 ان كلام سائق التاكسي حول لعب الاطفال في الشوارع ورفضهم لعب دور الاخوان . ذكرني بما كان العراقيين "و مازالوا" يحيون ذكرى معركة كربلاء في العاشر من عاشوراء من كل عام ,كنا ننتظر العام بأكمله لمشاهدة تمثيل الواقعة " التشابيه" ولنرى ما حصل لاحفاد الرسول على يد جيش يزيد ابن معاوية. كانت توجد خيول و مبارزات بالسيوف وملابس تاريخية.
معركة كربلاء وتسمى أيضاً واقعة الطف هي ملحمة وقعت على ثلاثة أيام وختمت في 10 محرم سنة 61 للهجرة و الذي يوافق 12 أكتوبر 680م، وكانت بين الحسين بن علي بن أبي طالب(عليه السلام) و معه أهل بيته وأصحابه، وجيش تابع ليزيد بن معاوية. قام المجرم شمر بن ذي الجوشن بفصل رأس الحسين عن جسده.
 و بالضبط مثلما فعل اطفال القاهرة, من كان يأتي عليه الدور ليلعب دور شمر في "التشابيه" كان يناله حظا كبيرا من الشتائم والبصاق و الضرب لدرجة الاندماج و يتحول "التشابيه" الى مشاجرة. لا اعرف لماذا كانوا يختارون اعورا ليمثل دور شمر بن ذي الجوشن.