27 September, 2012

The Dead Horse Theory


The Dead Horse Theory

The tribal wisdom of the Plains Indians, passed on from generation to generation, says that "When you discover that you are riding a dead horse, the best strategy is to dismount."

However, in government more advanced strategies are often employed, such as:

1. Buying a stronger whip.

2. Changing riders.

3. Appointing a committee to study the horse.

4. Arranging to visit other countries to see how other cultures ride dead horses.

5. Lowering the standards so that dead horses can be included.

6. Reclassifying the dead horse as living-impaired.

7. Hiring outside contractors to ride the dead horse.

8. Harnessing several dead horses together to increase speed.

9. Providing additional funding and/or training to increase the dead horse's performance.

10. Doing a productivity study to see if lighter riders would improve the dead horse's performance.

11. Declaring that as the dead horse does not have to be fed, it is less costly, carries lower overhead and therefore contributes substantially more to the bottom line of the economy than do some other horses.

12. Rewriting the expected performance requirements for all horses.

And, of course...

13. Promoting the dead horse to a supervisory position

25 September, 2012

شاب يكسر تقاليد الزواج في السليمانية ويوزع شتلات الصنوبر بدل الحلويات في حفل الزفاف

 


 



لم يرغب سامان محمد أن يكون حفل زفافه تقليديا كما هي العادة في اغلب حفلات الزفاف بمدينة السليمانية ،فقرر أن يكون زواجه أول خروج عن التقليد المتبع في هذه المناسبات، من خلال امتناعه عن توزيع الحلويات او (النيشان) كما يطلق عليه شعبيا على المدعوين، واستبدالها بتوزيع أشجار الصنوبر.
لكن محمد الذي كان سعيدا بقراره، كان له تبريراته لتوزيع شتلات اشجار الصنوبر، اذ يرى أن المهم عنده هو كسر التقليد بشيء يجمع الناس حوله ولا يقاطعوه»، مبينا أنه «طرح الموضوع على زوجته فرحبت به في بداية الأمر».ويضيف محمد إن» توزيع شتلات الصنوبر في حفل زفافي بدلا من مغلفات الحلوى هو للتثقيف باهمية المساحات الخضر التي نفتقدها في العراق»،مشيرا إلى أن «العراق يفتقر إلى المساحات الخضراء التي تجلب الهدوء والطمأنينة للنفوس».ويلفت محمد وهو خريج احدى الجامعات البريطانية أن «المساحات الخضر تجلب انظار الناس في الدول الاوروبية»، مؤكدا أن «الحلويات تنتهي لكن شجرة الصنوبر تبقى خضراء وخالدة».
من جهتها تقول الزوجة دلباك عمر وهي محامية تعمل في منظمة التنمية المدنية بمدينة السليمانية، إن «محمد طرح علي فكرة توزيع شتلات الصنوبر بدل الحلوى وقد تحفظت على الفكرة بداية الامر».وتؤكد عمر انها «وافقت على طلب سامان بعد أن شعرت أن الهدية الذي سنقدمها للضيوف ستبقى في ذاكرتهم أكثر من الهدايا التقليدية».ويبدو أن تجربة سامان ودلباك في توزيع شتلات الصنوبر،قد تصبح تقليدا شائعا بعد أن كسرت تقليد موروثا من سنوات طويلة، فترزه طه صديقة «دلباك ترى انها ستفكر كثيرعندما تدخل القفص الذهبي في كسر التقليد خلال حفلي الخطوبة والزفاف».ويرى الفنان التشكيلي والناشط في مجال البيئة نهرو شوقي، الذي كان من ضيوف حفل الزفاف، إن «العروسين قدما من خلال هديتهما معنى جديد لحفلات الخطوبة والزواج»، مشيرا إلى أن «هذه الهدية ستبقى ذكرى لا في ذاكرة الاسرة فقط بل في ذاكرة المجتمع ايضاً».وينتقد شوقي ، تنظيم حفلات الاعراس والخطوبة التقليدية والتي يرى في بعض مراحلها تقليدا لثقافات اخرى في الزواج لاتمت بصلة للمجتمع الكردي»،لافتا إلى أن «ما قام به العروسين يجب التفكير به مليا لإحياء التقاليد الاجتماعية والشعبية للكرد».لكن بعض الناشطين في منظمات المجتمع المدني رجحوا بان تصبح فكرة العروسين تقليدا جديدا في المدينة يسهم في تخفيف الاعباء عن الازواج الجدد.وترجح الناشطة النسوية تابلو هادي أن تصبح فكرة تقديم شتلات الصنوبر في حفلات الزفاف تقليدا معروفا لدى العرسان الجدد لما له من جمالية وكسر التقليد في هذه الحفلات».
وتختلف أسعار الهدايا التي تقدم للمدعوين خلال حفلة الخطوبة وعقد القران بحسب الطبقات الاجتماعية، فهناك هدايا بسعر 800 دينار وأخرى يصل سعر الواحدة منها إلى 20 إلف دينار.ويقول اريوان فريدون علي ،صاحب إحد المحلات المتخصصة ببيع هدايا حفلات الزفاف في شارع كاوة بمدينة السليمانية إن «سعر الهدايا يتراوح من 8000 دينار وتتصاعد لتصل إلى 20 إلف دينار.ويعتبر علي أن ما قام به العروسين لايتعلق بارتفاع الاسعار لكنها «هي خطوة تأتي في سياق حب الظهور لجذب الاهتمام لحفلة الزفاف»، مؤكدا أن «سعر شتلة الصنوبر هي اعلى من الهدايا التقليدية».ويقول شامل عزيز وهو صاحب مشتل في شارع مولوي بمدينة السليمانية،إن «شتلة الصنوبر هي أغلى من سعر الهدية التقليدية لكنها اكثر بقاءً من الحلويات التي توزع في حفلات الزفاف والخطوبة.ويضيف عزيز في « انه يشجع فكرة توزيع شتلات النباتات في حفلات الزفاف والخطوبة»، مشيرا إلى أن «المدينة بحاجة إلى توسيع المساحات الخضر».ويدعو عزيز الحكومة إلى «التفكير مليا بهذه القضية والقيام بتوزيعها كهدية مجانية على المواطنين».
المصدر: السومرية نيوز25-09-2012

15 September, 2012

ست سنوات مرت على رحيل صديقى و اخى الدكتور رؤوف عزيز .15.9.2006

 

  شاهد العريس (Bestman)  في زواجي
 في ويلز
12.8.1979
نادرة هى الصداقة الحقيقية فالصديق الوفى من المستحيلات ( الخل الوفى ) و لانها نادرة فقليل من الاصدقاء من يبقى خالدا بداخلنا حتى بعد رحيله ؛ ست سنوات مرت على رحيل صديقى و اخى ( رؤوف عزيز )

في مثل هذا الشهر وقبل 48عام (1964) تعرفت على رؤوف مع بقية الطلبة الاكراد في ممر القسم الداخلي لكلية الطب البيطري جامعة بغداد في ابو غريب حيث كنا نوزع على الغرف في القسم الداخلي و بدون نقاش لقد تجمعنا في غرف معينة محملين بأحلامنا و طموحاتنا فى الدراسة و ايضا قلقنا من المستقبل .لقد كانت صداقتنا رائعة وحميمة من اللحظات الاولى للقائنا وكان رووف اقرب واحد لي. و كان ذو شخصية جذابة كان من هؤلاء البشر الذين ترتاح لهم من الوهلة الاولى؛ وعمق علاقاته قد ميزه عن اصدقائي الاخرين . كان عددنا سبع طلاب كورد وكانت هذه اكبر دفعة من الطلبة الكورد في تاريخ الكلية منذ افتتاحها سنة 1953. كان رؤوف يعتز باصدقائه جميعا لذا ساسرد اسماء زملائه في تللك الدفعه فعلاوة على المرحوم وانا فكان هناك كل من علي حميد قرداغي( استاذ جامعة السليمانية) و انيس شاكر حكيم (متقاعد) وابراهيم ناصر( فيلي من الصويره) ومحمد باراني (متقاعد) وهيوا بكر ( استاذ في جامعة صلاح الدين)وعلي سعيد (الوزير الحالي).

توطدت علاقتي مع رووف اصبحت لها امتدادات عائلية وزيارات واجازات صيفية في( طق طق) واكل الساور(فريكه)  والديك الرومي والاستمتاع بنهر الزاب. لقد قضيت اكثر من 34 عاما في مواقع كثيرة وغير امنة في افريقيا وقسم منها كانت اصعب من الصعاب. واثناء سهادي وعدم تمكني من النوم نتيجة لاسباب متعددة منها الوحدة اوضروف العمل او اطلاق النار او البعوض المزعج ؛ كانت حياتي تمر امامي كشريط سينمائي وكنت اتذ كر اصدقائي القليلين في العراق لاني تركت العراق عام 1971 وكان رؤوف له حضور دائم في ذالك السرد الليلي ومازلت اتذكر مواقف وحوادث مرت به هو او مع بعضنا. رؤوف تميز عن البقية اذ كان له روح مرحة ولايعرف الضغينة متسامح مع نفسه و مع من حوله لديه صفاء نفسى. منذ وجودي في كوردستان لااكثر من عامين ونصف فانا لم اتمكن من زيارة قبره في طق طق والسبب لااعرف كيف اعبر عنه او افسره لاهله واخوته واولاده لانه هو شىء في داخلي انا لا اجد له تفسير احيانا احدث نفسى قائلا : كيف ازوره فى قبره و اتحدث معه ولا يجاوبنى ؟ كيف بعد ان تعودت ان اراه مليئا بالفرح و احاديثنا التى لا تنقطع اجده وسط التراب لا صوت له او ربما لاسباب اعجز عن فهمها فهى نفسية كامنة فى داخلى. نعم اني افتقده وعزائي لكل اهله واصدقائه واعزي نفسي اولا و لكنى لا اعرف مشاعرى ربما اعتبره حيا لا ميتا ربما ذكراه الدائمة فى داخلى تعطينى شعورا خفيا انه مازال على قيد الحياة !!!


هتاك اسباب لبعدي عن اربيل هذه الايام  ووجودي في بريطانيا وكنت اتمنى ان اكون في طق طق يوم 15.9 لحضور مراسم الذكرى السادسه لوفاته خاصة ان اخي واخيه كاك بولا اتصل بي ليخبرني بالمناسبه.
المرحوم مع د.عباس عبدي وانا
 في الكليه 1968

 في يوم 24.9.2012 سيعقد مؤتمر للطب البيطري "الكوردي" في دهوك مع كل الاسف لا اتمكن من حضوره علما بأني استلمت عدة رسائل من المنظمين وعلى راسهم د. ديار طيب. واتمنى ان يكرم المؤتمر كل الاطباء البيطريين الكورد اللذين ساهموا من رفع قيمة هذه المهنة وبقوا ملازميين للمهنة يمارسونها ويفتخرون بها مثل المرحوم الشهيد الدكتور قرني الدوغرمجي والدكتور رووف عزيز ودكتور فؤاد جلال و د.انيس شاكر و د. جلال عبد الرحمن و د.عيسى فهمي ود.اسماعيل امين ود.خسرو خال ود.نجاة فرج.


02 September, 2012

طريقة قياس اللحى في افغانستان ايام طالبان

مع زملائي الافغان في طريفنا الى قندهار ايام حكم طالبان في صيف 2001

 الاسبوع الماضي نقلت وكالات الانباء خبر مفجع حيث قامة عصابات الطالبان في افغانستان وبالتحديد في محافظة( هلمند) بذبح 17 شخصا بينهم اثنان من النساء لحضورهم حفل زواج قدمت فيها بعض الاغاني بمناسبة العرس. لقد لاحظت ان بعض المواقع الاصولية اوالممتهنة بالدين السياسي السلفي دفاعت عن الجريمه وذللك باتهام المذبوحين المساكين وبينهم العريس بانهم عملاء للحكومة الافغانية. ان اقبح من الجريمة هو الدفاع عنها. إن حركة طالبان هي مستعدة ان تقوم بفضائح اسو أ بكثير من مجزرة العرس في هلمند.ان كلمة طالبان تعني طلاب العلم واما هولاء ماهم الاطلاب للدم.

في اوائل صيف 2001 عندما كنت موظفا اقليميا لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في مكتب منظمة الاغذية والزراعة (الفاو) في القاهرة . كلفت من قبل المركز الرئيسي للمنظمه في روما بان اتوجه الى افغانستان لمعرفة وضع الامن الغذائي في ذالك البلد المنكوب. لقد عرفت من زملائي في روما بان المنظمة قد كلفت مجموعه من الخبراء من ذوي"العيون الزرقاء" للقيام بالمهمة وقد امتنعوا عن ذالك لان الفترة تلك كانت من احلك و اصعب ايام حكم طالبان في افغانستان. واما لماذا اخترت انا فالسؤال اجابته بسيطة: لاني تمكنت من معايشة الوضع الصومالي من 1988 حتى اواسط 1994 وفي مقديشو.حيث عاصرت وعشت الحرب الاهلية الصومالية المزمنة في اصعب ايامها وحضرت شخصيا وصول اول جندي امريكي وجلاء اخر واحد من مقديشو.

كان المفروض ان يشارك في المهمة مجموعة من الخبراء ولكني اكتشفت في اسلام اباد انني كنت الوحيد. استقللت طائرة صغيرة جدا تابعة للامم المتحدة متجهة الى مدينة هيرات في غرب البلاد وعلى مقربة من الحدود الايرانيه. ومن هناك حيث بدأت مهمتي والتي كانت تتكون من سيارتين رباعية الدفع تابعتان للامم المتحدة وثلاثة افغان مرافقين من ذوي اصحاب ذقون عظيمة . ومن اللحضات الاولى عرفت بانهم كانوا (بروفسوريه )في كلية الزراعة الافغانية والتي اغلقها الطالبان وجميعهم كانوا من الطلاب السابقين للجامعة الامريكية في بيروت. لكي يعيشوا هم وعوائلهم بنوع بسيط من الامان تحت حكم طالبان لذااطلقوا لحاهم ولبسو الجلباب الافغاني وسمحت لهم الطالبان بالعمل مع الامم المتحدة مقابل اجر زهيد واعتقد بان طالبان كانت تشاركهم بحصة من مرتباتهم.

نظرا للاشتباكات الحربية بين طالبان واعدائهم في وسط وشمال البلاد في صيف 2001 لذا سمح لنا بالعمل واخذ البيانات في شرق 

مثل  هذه  الانبوبه
كانت وحدة قياس
 طول الذقن
عندد طالبان
كيف حصل الطالبان على
على هذه العلب الامريكيه
 

وجنوب البلاد و معرفتي باللغة الفارسية ساعدتني في مهمتي هناك ورغم كوني كنت حليق اللحية واعمل في الامم المتحدة والتي كانت طالبان تناصبها العداء انذاك والادهى من كل ذالك هو انني شيعي المذهب والذين كان الطالبان يستبيحون دمائهم. هذا ماكان يضحك مرافقي الافغان الطيبين وكانو يمزحون معي حول كيفية جمعي لكل هذه الصفات المستحبه لدى الطالبان

لكوننا كنا نجمع البيانات حول الامن الغذائي لذالك الشعب الذي كان يشكوا من التعصب الديني والجفاف الحاد والحصار والحرب العسكرية والمذهبية والعرقيه. المهمة كانت دراسة ميدانية حول كمية الطعام المتوفره للعوائل الافغانية, علما بان افغانستان لم تكن تستورد جرام واحد من الغذاء من خارج الحدود بالعكس بل كان الكثير من منتجاتها الزراعية والحيوانية تهرب لخارج الحدود للحصول على العملات الصعبة, وكان المفروض ان النتائج تقدم للامم المتحدة. لكننا وجدنا صعوبة في اداء مهمتنا حيث لم تسمح لنا الطالبان باستجواب الاناث صغارا وكبارا وككل المجتمعات القبليه فان الاناث هي المسئولة عن تغذية العائلة لذا معلوماتنا كانت تنقصها الدقة 

 بعد ان تركنا محافظة هيرات اتجهنا جنوبا الى محافظة هلمند التي تشتهر بزراعة الافيون والتي حصل فيه مجزرة العرس الاسبوع الماضي. وفي تنقلاتنا رأيت مارأيت وسمعت ما سمعت واستفدت من معلومات مرافقي اللذين كانوا يمقتون الطالبان شر مقته

 قبل وصولنا الى مدينة قندهار بقليل اوقفنا في نقطة تفتيش من قبل الطالبان ذوي العمائم السوداء. طلب منا رئيس النقطة وهو كان صاحب اطول ذقن بينهم بالانتظار على جانب الطريق وذالك لتفتيشنا بعد ان يتفرغوا من تفتيش "تعذيب" مجموعه ركاب السيارات التي كانت قد سبقتنا الى نقطة السيطرة والتي كانت عبارة عن خيمة تبدو صغيرة مقارنة بالتل الموجود ببجانبه والمتكون من اشرطة مسجلات صوتية صودرت من سيارات المواطنين وقد قسم لي احد مرافقي بان اكثرها تسجيلات قرآنيه وادعية دينية. ولكن على مايبدو فإن لحية القاضي والمكنسه كانت سواسيه عند طالبان. و قال لي مرافقي بان عمائهم السوداء ماهي الى موانع للذكاء

و نحن بانتظار دورنا للتفتيش فإذا باحد المرافقين ينبهني بما كان يجري في النقطة مع مواطن بذقن, على مايبدو ان طول ذقن المواطن لم تعجب الطالبان وكان هناك جدل وسب وشتم ولكي يثبت الطالبان بان لحية المواطن غير شرعية لذا كان يحاول حشر لحيته حشرا في انبوبة جبس الكرنغل(وحدة قياس شرعية) . أن من يجرى على اهانة مواطن بهذه الطريقه لايتواىا عن قتل 17 شخصا لحضورهم حفلة غنائية

الاسلام الحق ليس الاسلام الشكلى , ولا التدين المظهرى ولا بنوع الخواتم في الاصابع , وانما الاسلام فى حقيقته وجوهره .. اسلام العلم والعمل ومكارم الاخلاق.. اسلام الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية. فأين هؤلاء منه ؟